كان من المتوقع أن يكون لامين يامال نجم الموسم في برشلونة، حيث منحته إدارة النادي، بقيادة خوان لابورتا وديكو، مسؤوليات ضخمة، بما في ذلك عقد ضخم وفرصة ارتداء القميص رقم “10”، الذي حمله أساطير مثل ميسي ورونالدينيو. لكن حتى الآن، لم يظهر اللاعب الشاب بالمستوى المنتظر، حيث افتقر إلى الاتساق وواجه صعوبة في التألق بشكل مستمر.
المشاكل البدنية تلاحق يامال
الأزمة الكبرى تكمن في مشاكله البدنية المستمرة، حيث يعاني من ألم في منطقة الفخذ الذي أثر على أدائه بشكل واضح. ورغم استدعائه إلى المنتخب الإسباني من قبل لويس دي لا فوينتي، لم يتمكن يامال من المشاركة، مما أثار القلق داخل الاتحاد الإسباني لكرة القدم. في برشلونة، هناك مخاوف من أن تكون هذه الإصابة مشكلة مزمنة قد تحتاج إلى تدخل جراحي، مما يهدد مسيرته المستقبلية.
العلاج والحذر في التعامل مع الإصابات
اختار الجهاز الطبي لبرشلونة التعامل مع إصابته بعلاج محافظ، حيث استعان يامال بأطباء خارج النادي أملاً في التغلب على المشكلة والعودة سريعًا للملاعب. ومع ذلك، فإن جميع الأطراف متفقة على أن صحة اللاعب تأتي أولًا، ولا يرغبون في المخاطرة بمسيرته على المدى الطويل. لذا، من المرجح أن يغيب يامال عن المباراة القادمة في الدوري الإسباني ضد أتلتيك بلباو، على أن يكون جاهزًا للمشاركة في مباراة تشيلسي المقبلة.
القلق يعم غرفة الملابس
القلق لا يقتصر فقط على إدارة برشلونة والمنتخب الإسباني، بل أيضًا على زملاء يامال في الفريق، بالإضافة إلى هانز فليك، مدرب الفريق، الذي عبر عن قلقه العميق حيال وضع اللاعب. العديد من لاعبي برشلونة نصحوا يامال بالحصول على راحة إضافية، حتى لا تتفاقم إصابته، مما يعكس خطورة الموقف داخل الفريق.
يبقى أن نرى كيف سيؤثر هذا الوضع على مسيرة يامال في برشلونة، في وقت كان من المفترض أن يكون نقطة انطلاقه نحو النجومية.







