برشلونة يواجه أزمة داخلية جديدة، وهذه المرة مع لاعب الوسط الشاب مارك كاسادو، الذي يبدو أن مستقبله في النادي أصبح بعيدًا بشكل متزايد. كاسادو، الذي يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة من أكاديمية النادي، وصل إلى نقطة تحول في مسيرته مع الفريق. المدرب هانسي فليك، الذي لا يعتمد عليه حاليًا، فضّل البديل إريك غارسيا في مركز لاعب الوسط الدفاعي، مما جعل وضع كاسادو في برشلونة غير قابل للاستمرار.
فليك لا يثق به والعلاقة منهكة
مواضيع ذات صلة
منذ بداية الموسم، أصبح من الواضح أن فليك لا يضع كاسادو ضمن حساباته الأساسية، حيث يراه كخيار احتياطي فقط في مركز الوسط الدفاعي. وعلى الرغم من الجهود التي بذلها زملاء اللاعب في غرفة الملابس، الذين يقدرون إمكاناته ويحثونه على البقاء والقتال، إلا أن كاسادو يشعر بأنه لا يمتلك أي فرصة حقيقية للنمو أو التقدم. ويعتقد اللاعب الشاب أن فليك لا يؤمن بقدراته، خاصة بعد تفضيله لإريك غارسيا كبديل أساسي لفرانكي دي يونغ.
المعاناة العاطفية والرياضية
وفقًا للمقربين من كاسادو، فإن اللاعب يشعر بالإحباط العميق بسبب عدم حصوله على الفرص الكافية، وعدم تلقيه أي إشارات من المدرب أو النادي تؤكد أنه جزء من المشروع المستقبلي. غياب الثقة والدعم جعلا العلاقة بينه وبين فليك تتدهور، وأدى ذلك إلى شعوره بأن مستقبله في برشلونة أصبح غير ممكن.
إصرار على الرحيل
رغم رغبة زملائه في الفريق في بقاء كاسادو، إلا أن قراره أصبح حاسمًا. اللاعب الشاب مقتنع بأن الوقت قد حان للرحيل عن النادي، في بحث عن فرصة جديدة في مكان يشعر فيه بالتقدير ويُعطى الفرصة للنمو. كاسادو بحاجة ماسة إلى وقت لعب أكبر، وثقة من المدرب، وهو ما لا يجده في برشلونة تحت قيادة فليك.
الرحيل المنتظر
في حال عدم حدوث أي تطور مفاجئ، من المتوقع أن يطلب كاسادو الانتقال من برشلونة في فترة الانتقالات القادمة. سيكون ذلك وداعًا مؤلمًا لنجم المستقبل الذي يشعر أن مسيرته مهددة إذا استمر في هذا الوضع، لكنه يعتبر الرحيل خطوة ضرورية لاستعادة دافعه واستكمال مسيرته الكروية في بيئة أكثر دعمًا وثقة.
