في تطور لافت، اقترب حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر، محمد الشناوي، من استكمال مراحل تعافيه بعد إصابته في العضلة الضامة خلال مباراة فريقه أمام شبيبة القبائل الجزائري في دوري أبطال إفريقيا. الشناوي بدأ مرحلة متقدمة من التأهيل، مع بدء الجري في خطوة مهمة نحو العودة للملاعب. الدكتور أحمد جاب الله، طبيب الفريق، أكد أن الحارس الدولي سيكون جاهزًا للمشاركة في التدريبات الجماعية قريبًا، مع التنسيق المستمر مع الدكتور محمد أبو العلا، طبيب المنتخب الوطني، لضمان جاهزية الشناوي للانضمام إلى معسكر المنتخب في الاستحقاقات المقبلة.
وتأتي عودة الشناوي في وقت حساس بالنسبة للأهلي ومنتخب مصر، في ظل ارتباطات محلية وقارية حاسمة، مما يمثل دفعة قوية لكل من النادي والمنتخب في الفترة المقبلة.
مواضيع ذات صلة
في تطور آخر، كشفت تقارير صحفية عن تحركات رسمية من نادي برشلونة للتعاقد مع حمزة عبد الكريم، مهاجم الأهلي ومنتخب مصر للناشئين. الصفقة المحتملة ستتم خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، حيث يعتبر برشلونة عبد الكريم أحد أبرز المواهب الصاعدة في الكرة المصرية. تألق اللاعب في بطولة كأس العالم للناشئين دفع النادي الكتالوني للتركيز على ضمه، خاصة بعد أدائه الاستثنائي في المباراة أمام فنزويلا.
ووفقًا لمصادر، بدأ برشلونة المفاوضات مع إدارة الأهلي، ويسعى لحسم الصفقة سريعًا قبل أن تدخل أندية أخرى على الخط. وفي تأكيد لهذه التقارير، أوضح الصحفي أشرف بن عياد أن برشلونة يرى في عبد الكريم نجمًا واعدًا للمستقبل، ويتماشى أسلوبه مع فلسفة النادي في تطوير المواهب داخل أكاديمية “لا ماسيا”.
أما في موقف آخر داخل الأهلي، فتكشف تفاصيل جديدة عن أزمة محمود عبد المنعم كهربا، التي أدت إلى ترحيله من بعثة الفريق في الإمارات خلال مشاركته في بطولة السوبر المصري. محمد رمضان، المدير الرياضي السابق للأهلي، تحدث عن الواقعة في مداخلة تليفزيونية، موضحًا أن أزمة كهربا بدأت بعد اعتراضه الحاد على عدم مشاركته في المباراة أمام سيراميكا كليوباترا، حيث تجاوز اللاعب في حديثه مع المدير الفني مارسيل كولر أمام زملائه.
وأوضح رمضان أن تصرف كهربا لم يكن مقبولًا، واتخذ القرار الفوري بترحيله للحفاظ على الانضباط داخل الفريق. وذكر أن هذا كان أول قرار عقابي يتخذه في منصبه، مؤكدًا أن الحفاظ على هيبة الجهاز الفني كان الهدف الأسمى وراء هذا الموقف الصارم.
خلاصة:
بينما تقترب الشناوي من العودة، تنشغل برشلونة بتعزيز صفوفه في قطاع الناشئين، وفي ذات الوقت يواجه الأهلي تحديات داخلية تتطلب الحفاظ على الانضباط داخل الفريق.
