في الجولة 19 من الدوري الإسباني، نجح برشلونة في تحقيق فوز مثير على أتلتيكو مدريد بنتيجة 3-1 في كامب نو، ليعزز فارقه مع أتلتيكو وريال مدريد. بدأ أتلتيكو التقدم بهدف باينا في الدقيقة 14، لكن سرعان ما عادل رافينيا النتيجة في الدقيقة 24. ورغم إهدار ليفاندوفسكي لركلة جزاء كانت كفيلة بتغيير سير المباراة، سيطر برشلونة على الشوط الثاني. في الدقيقة 65، أضاف داني أولمو هدف التقدم، وفي الوقت بدل الضائع، حسم فيران توريس المباراة بهدف ثالث، ليقضي على أتلتيكو.
التغيير التكتيكي وأزمة اللاعبين غير الأساسيين
على الرغم من الفوز الكبير، جاءت بعض القرارات التكتيكية لـ هانسي فليك لتثير الجدل. فإلى جانب حاجة الفريق الملحة لتعزيز خط الوسط والدفاع، فضل فليك نقل لاعبين مثل إريك غارسيا وجيرارد مارتي إلى مراكز غير مألوفة بدلًا من الاعتماد على اللاعبين المتخصصين. هذه التعديلات حملت رسالة واضحة حول مستقبل اللاعبين في خطط المدرب.
مواضيع ذات صلة
اللاعبين خارج خطط فليك
في سياق مشابه، أصبح من الواضح أن مارك كاسادو وأندرياس كريستنسن يواجهان مستقبلًا غامضًا في برشلونة. في المباريات السهلة أو اللحظات الأخيرة، يظهر كلا اللاعبين على أرض الملعب، لكن فرصهما أصبحت ضئيلة جدًا. هذا بينما يبدو أن درو، لاعب الفريق الرديف، يواجه نفس المصير.
وفقًا لتصريحات فليك، كاسادو وكريستنسن ودرو ليسوا جزءًا من خطط الفريق الأول. اللاعبون الثلاثة يُعتبرون قابلين للاستغناء، وقد يخرجون على سبيل الإعارة أو حتى الانتقال الدائم، إذا قرر النادي ذلك.
إشارة حاسمة لنجوم الفريق
فليك كان صريحًا في رسالته: المستوى العالي هو ما سيحافظ على مكان اللاعب في الفريق. مع وجود مشاريع جديدة للنادي، من الواضح أن المدرب يركز على اللاعبين الأساسيين الذين بإمكانهم إضافة القوة والعمق للفريق.
مع ذلك، فإن الطريق أمام كاسادو وكريستنسن ودرو واضح: إما التكيف مع متطلبات الفريق، أو البحث عن فرص أخرى في أماكن أخرى.
