حقق ريال مدريد فوزًا مستحقًا على أتلتيك بلباو بثلاثة أهداف نظيفة في سان ماميس، ليعود الفريق الأبيض إلى سكة الانتصارات بعد سلسلة من التعادلات. أداء جماعي مميز جعل الجماهير تشعر بالتفاؤل حيال ما سيأتي في المباريات المقبلة. لكن رغم هذا الفوز الكبير، كانت هناك بعض الأخبار الصادمة التي قد تؤثر على مسار الفريق في الأسابيع المقبلة.
خلال المباراة، اضطر المدرب تشابي ألونسو لإجراء تغييرات اضطرارية على أرض الملعب بسبب إصابات غير متوقعة للاعبين رئيسيين. في الدقيقة 55، تعرض ترينت ألكسندر-أرنولد لإصابة عضلية ألمت به، ليغادر الملعب ويُستبدل بعد محاولته الاستمرار في اللعب. الأمر الذي أثار القلق بين الجماهير، حيث أن إصابته تذكر الجميع بإصابته السابقة في سبتمبر الماضي خلال لقاء دوري الأبطال ضد أولمبيك مارسيليا.
أما إدواردو كامافينجا، فقد تعرض لضربة قوية في كاحله الأيسر من لاعب أتلتيك بلباو بيرينجير. ورغم محاولاته للاستمرار في اللعب، قرر تشابي ألونسو استبداله بسرعة تجنبًا لتفاقم الإصابة.
ورغم تفاؤل الفريق بالعودة إلى الطريق الصحيح بعد سلسلة من التعادلات، فإن هذه الإصابات قد تترك أثرًا على تركيبة الفريق في المباريات القادمة. كلا اللاعبين يعتبران من العناصر الأساسية في التشكيلة، ومن المتوقع أن يخضعا لفحوصات طبية في فالديبيباس لتحديد مدى خطورة الإصابات.
الوضع يبدو حرجًا، خاصة أن اللاعبين كانا في مرحلة جيدة من التكيف مع أسلوب اللعب، وكانت عودتهم إلى مستواهم المعهود تثير الكثير من الأمل داخل النادي. كل الأنظار الآن على الفحوصات الطبية التي قد تكشف عن مدى تعقيد الإصابات، وسط آمال جماهير ريال مدريد أن تأتي الأخبار مغايرة للواقع المقلق.







