في تطور مفاجئ، يبدو أن ديفيد ألابا قد يواجه مستقبلاً غير مؤكد مع ريال مدريد في ظل التغييرات الجذرية التي يعتزم المدرب تشابي ألونسو تنفيذها على تشكيلته. مع التأكيد على ضرورة تطوير الدفاع، يواجه المدافع النمساوي ضغوطاً متزايدة تضعه في موقف حرج.
ألابا، الذي يعتبر أحد الأعمدة الأساسية في الدفاع، يمر حالياً بفترة صعبة. رغم مكانته الكبيرة في الفريق، إلا أن تراجع لياقته البدنية أصبح ملحوظاً، مما جعل مدربه يطالب بتغييرات عاجلة في الفريق. هذا الموسم، شارك ألابا في 4 مباريات فقط، وهو رقم غير مريح للاعب يتمتع بخبرة كبيرة على المستوى الدولي. على الرغم من كونه أحد الأسماء اللامعة في تشكيلة ريال مدريد، إلا أن سرعة تحركاته وحركته لم تعد تواكب متطلبات الفريق.
مواضيع ذات صلة
القلق يزداد داخل النادي، حيث يشير تشابي ألونسو إلى أن أسلوب اللعب الحديث يتطلب مدافعين أسرع وأصغر سناً. عقد ألابا، الذي ينتهي في 2026، لم يجرِ التفاوض بشأنه حتى الآن، ما يزيد من غموض مستقبله مع الفريق. ويبدو أن النادي أصبح مستعداً للبحث عن خيارات بديلة في حال عدم استعادة اللاعب لمستواه السابق.
المسألة ليست شخصية، بحسب تصريحات ألونسو. المدرب يرى أن الفريق بحاجة إلى بناء دفاع قادر على مواكبة أسلوبه التكتيكي، وهو ما قد لا يتحقق مع ألابا في حال استمر تدهور أدائه البدني. وفي ظل هذه الأوضاع، بدأ ألابا يدرس خياراته المستقبلية، بما في ذلك الانتقال إلى دوري آخر، حيث تشير التقارير إلى أن الوجهات المحتملة تشمل السعودية، قطر، أو الولايات المتحدة الأمريكية، حيث توفر هذه الدوريات فرصاً مالية جذابة ومستوى تنافسي أقل ضغطاً.
إذا استمر الوضع على ما هو عليه، قد يكون بيع ألابا في فترة الانتقالات المقبلة هو الحل الأمثل لجميع الأطراف. ستكشف الأسابيع القادمة ما إذا كان اللاعب سيستطيع العودة إلى مستواه السابق أو إذا كان ريال مدريد سيواصل البحث عن بدائل لحل مشكلة الدفاع.
