تتصاعد الضغوط على تشابي ألونسو بعد سقوط ريال مدريد المفاجئ أمام سيلتا فيغو بثنائية نظيفة، ما أثار التساؤلات حول مستقبل المدرب الإسباني داخل النادي الملكي. وعلى الرغم من غياب أي بيان رسمي من الإدارة، إلا أن الأحاديث داخل النادي ووسائل الإعلام تشير بقوة إلى احتمالية تغييرات حاسمة في قيادة الفريق.
وفق مصادر مطلعة، تعتبر مباراة الأربعاء القادمة ضد مانشستر سيتي الفرصة الأخيرة لألونسو لإثبات قدرته على قيادة الريال في الظروف الصعبة الحالية. وفي الوقت نفسه، بدأت الإدارة بالفعل دراسة سوق التدريب تحسبًا لأي قرار مفاجئ. يبدو أن عهد ألونسو داخل البرنابيو يقترب من نهايته.
مواضيع ذات صلة
من بين الأسماء المتداولة، يبرز زين الدين زيدان، الذي سبق وأنقذ ريال مدريد مرتين بعد رحيل بينيتيز وسولاري، كخيار شعبي مستقر لدى الجماهير، لكن توليه تدريب منتخب فرنسا بعد مونديال 2026 يجعل عودته في الوقت الحالي غير مرجحة.
كما عاد اسم يورجن كلوب إلى الواجهة، إذ يحظى بإعجاب خاص من فلورنتينو بيريز وشعبية كبيرة بين الجماهير، وهو يشغل حاليًا منصبًا إداريًا في مشروع ريد بول، مع التساؤل عما إذا كان سيترك منصبه لخوض تجربة فنية جديدة في مدريد.
داخل البيت الملكي، تُطرح أيضًا أسماء محلية مثل ألفارو أربيلوا، مدرب كاستيا، الذي يحظى بدعم بعض أعضاء الإدارة، رغم قربه الكبير من ألونسو، ما يزيد حساسية الموقف. وفي الاتجاه ذاته، يُذكر سانتياجو سولاري، المدير الرياضي الحالي، الذي يمتلك خبرة سابقة مع الفريق الأول، إذ قاد الريال خلال فترات انتقالية بعد رحيل لوبيتيجي.
لا يغيب عن المشهد أسطورة النادي راؤول جونزاليس، الذي غادر كاستيا الصيف الماضي ويبحث عن مشروع جديد، لكن الدعم الإداري لعودته كمدرب للفريق الأول محدود في الوقت الحالي.
مع استمرار تراجع النتائج وارتفاع الضغوط من الإدارة والجماهير، يبقى مستقبل تشابي ألونسو مفتوحًا على كل الاحتمالات، فيما تشير المؤشرات إلى أن الأسابيع المقبلة قد تحمل قرارات مصيرية داخل البرنابيو ستحدد مسار ريال مدريد في الفترة المقبلة.
