بعد خروج منتخب مصر المهين من بطولة كأس العرب في قطر عقب الخسارة بثلاثية نظيفة أمام الأردن، لم يخرج النادي الأهلي خالي الوفاض. على الرغم من مرارة النتائج، فإن البطولة كشفت عن قرارات فنية حاسمة قد تغيّر وجه الفريق قبل فترة الانتقالات الشتوية.
لكن ما هي الخطوات التي يدرسها الأهلي بالفعل؟ وما الأسماء التي قد تكون على طاولة الإدارة؟ التفاصيل بدأت تظهر تدريجيًا، مع مؤشرات على تغييرات صادمة في صفوف الفريق.
محمد شريف خارج خطط الأهلي
أثبتت البطولة أن محمد شريف لا يصلح للبقاء ضمن صفوف الأهلي، بعد ظهوره الباهت في المواجهة الأولى أمام الكويت وافتعاله أزمة مع مدربه حلمي طولان. هذا الأداء الضعيف يفتح الباب أمام ضرورة البحث عن بدائل هجومية خلال الانتقالات الشتوية.
محمد مجدي أفشة لم يعد خيارًا
كذلك كشف الأداء في كأس العرب عن تراجع مستوى محمد مجدي أفشة، سواء على الصعيد الدفاعي أو الهجومي، بالإضافة إلى انخفاض لياقته البدنية، ما يجعل رحيله في يناير خيارًا مطروحًا.
إصابة كريم فؤاد تفتح الباب أمام تعزيز الظهير الأيسر
تعرض كريم فؤاد لإصابة، وهو ما دفع الإدارة للتفكير الجدي في التعاقد مع ثنائي جديد في مركز الظهير الأيسر لتجنب أي أزمة مستقبلية، خصوصًا مع محدودية الاعتماد على فؤاد في الفترة المقبلة.
تقييمات ييس توروب للصفقات الجديدة
منحت البطولة فرصة للدنماركي ييس توروب لتقييم بعض الصفقات المحتملة مثل غنام محمد ويحيى زكريا، واللذين لم يقدما المستوى المتوقع، ما يجعل الأهلي يسرّع من خطط التعاقدات الجديدة لتعويض أي ثغرات قبل فتح باب الانتقالات.
خطط الأهلي لتأمين قائمة الفريق مبكرًا
الأهلي يعمل على خطط محكمة لتجنب أي مشاكل في قائمة اللاعبين الأجانب، مع تحركات قوية نحو ضم ثلاثي فلسطيني دفعة واحدة، ما يمنح النادي مرونة كبيرة دون التأثير على سقف الأجانب.
في صدارة القائمة، يظهر بابلو صباغ لاعب سون الكوري، الذي قد يحصل على الجنسية الفلسطينية عن طريق والدته، رغم مطالبة ناديه بمبلغ 2 مليون دولار للاستغناء عنه.
كما يسعى الأهلي لتأمين خدمات حامد حمدان لاعب وسط بتروجيت، رغم دخول الزمالك على خط المفاوضات، بالإضافة إلى ضم وجدي نبهان الظهير الأيسر للمنتخب الفلسطيني ونادي الوحدات الأردني، بعد تعقّد مفاوضات النادي مع لاعبين آخرين مثل يوسف بلعمري وفؤاد الزهواني.
الأهلي يستعد لمرحلة حاسمة
مع هذه التحركات، يسعى النادي الأحمر لتجهيز الفريق قبل فترة الانتقالات الشتوية، وضمان تدعيم الخطوط الأكثر ضعفًا استعدادًا لمنافسات لا تحتمل أي تراجع، وسط توقعات بأن تكون المفاجآت في يناير حاسمة ومصيرية للفريق.


