أداء أنطونيو روديغر أمام مانشستر سيتي أثار العديد من التساؤلات حول مستقبله في ريال مدريد. النادي يراقب اللاعب عن كثب، خصوصًا مع اقتراب سنه الـ33 في مارس، ومعاناته من مشكلات بدنية متكررة في المواسم الأخيرة، ما قد يحدّ من قدرته على اللعب بانتظام في المباريات الكبيرة.
رغم أن النادي لن يحسم قراره على أساس مباراة واحدة، إلا أن الأخطاء التي ارتكبها أمام السيتي، خاصة في الهدف الثاني ضد إيرلينغ هالاند، جعلت ملفه محل تقييم دقيق.
حتى الآن، لا يزال اللاعب يعطي الأولوية لريال مدريد في مفاوضات تجديد عقده الذي ينتهي في 30 يونيو، رغم وجود اهتمام خارجي، بما في ذلك من الدوري السعودي. العلاقة والثقة بين الطرفين ممتازة، لكن أي تجديد سيأتي بدور أقل وراتب مخفض، وفق سياسة النادي مع اللاعبين فوق الثلاثين.
المهمة الآن تقع على روديغر لإظهار أفضل مستوياته في المباريات القادمة، خصوصًا مع استمرار غياب ميليتاو لمدة شهرين تقريبًا، ما يمنحه فرصة لاستعادة مكانه كلاعب أساسي في الفريق الدفاعي الأقوى. إذا فشل في ذلك، قد يضطر للبحث عن خيارات أخرى في سوق الانتقالات.
المدافع الألماني أمام موسم حاسم قد يحدد مستقبله بين البقاء مع الملكي أو الرحيل، وسط ضغوط التوقعات والاحتياجات الدفاعية للفريق.





