رغم أن ريال مدريد لم يقدم أداءً سيئًا أمام مانشستر سيتي، إلا أن بعض اللاعبين لم يكونوا في أفضل حالاتهم، وكان أنطونيو روديغر أبرزهم. الأخطاء الدفاعية التي وقع فيها، وعلى رأسها ركلة الجزاء التي منحها لهالاند، أثارت انتقادات واسعة، حتى من أساطير كرة القدم مثل ستيفن جيرارد.
جيرارد وصف تصرفات روديغر بأنها “أحمق”، مشيرًا إلى أن مدافع ريال مدريد ممتاز في المواجهات الفردية، لكنه أخطأ في التصرف داخل منطقة الجزاء، خاصة مع وجود تقنية الفيديو المساعد (VAR). وأضاف:
“لو كان ريال مدريد يلعب بلاعبيه الأساسيين، لربما تم تجنب هذه الأهداف.”
مواضيع ذات صلة
ريال مدريد يواجه الآن وضعًا حرجًا، إذ سيحتاج تشابي ألونسو إلى الاعتماد على لاعبي أكاديمية الشباب في المباريات القادمة، بعد غياب عدد من اللاعبين الأساسيين بسبب الإصابات أو الإيقاف.
أما مستقبل روديغر، فمحفوف بالغموض. اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا سينتهي عقده في 30 يونيو، ويعاني من إصابات مزمنة في الركبة، ما يجعل الإدارة الملكية مترددة في تجديد عقده إلا بشروط محددة، منها تخفيض راتبه والتخلي عن مركزه الأساسي في التشكيلة.
القرار النهائي سيحدد ما إذا كان روديغر سيبقى عام آخر مع ريال مدريد، أم سيبحث عن تحدٍ جديد قبل نهاية الموسم.
