أعاد مسؤولو ريال مدريد النظر في رحيل لوكا مودريتش، الذي انتقل إلى ميلان بعد نهاية عقده في الربيع الماضي. كان من الممكن أن يوفر الكرواتي استقرارًا وخبرة إضافية للفريق، وغيابه ترك فراغًا في خط الوسط. مودريتش لعب حتى الآن 1268 دقيقة مع الروسونيري، وقدم أداءً مميزًا، سجل هدفًا وصنع هدفين، ليثبت أنه لا يزال عنصرًا حاسمًا في أي فريق.
المشجعون والخبراء في إيطاليا أشادوا بأداء مودريتش، ومنحته صحيفة “لا غازيتا ديلو سبورت” لقب أسطورة العام، رغم مرور أربعة أشهر فقط على انضمامه إلى الدوري الإيطالي. اللاعب نفسه عبّر عن سعادته باللعب في ميلان، مشيرًا إلى أن التجربة تحقق له حلم الطفولة.
مواضيع ذات صلة
تحديات تشابي ألونسو
في الوقت نفسه، يحاول ألونسو إيجاد توازن في وسط الملعب، بتحويل أردا غولر إلى لاعب وسط صريح ومنح إدواردو كامافينغا دقائق لعب إضافية. ومع ذلك، يبقى البحث عن استقرار فني وفعالية أكبر أمرًا ملحًا، وسط توقعات بإجراء تغييرات محتملة في تشكيلة الفريق خلال الفترة المقبلة.
بينما يتألق مودريتش في سان سيرو، يواجه ريال مدريد اختبارًا حقيقيًا لإعادة ترتيب أوراقه واستعادة الأداء الثابت، مع مراقبة دقيقة لمستقبل اللاعبين ومدى تأثير القرارات الفنية والإدارية على نتائج الفريق في المرحلة القادمة.
