الوضع داخل ريال مدريد أصبح حساسًا للغاية، مما أثار جدلاً واسعًا حول مستقبل تشابي ألونسو وارتباطه بخيارات الإدارة الملكية. على الرغم من أن عقد ألونسو يمتد حتى عام 2028، إلا أن استمراره مرتبط بشكل مباشر بنتائج الفريق، مما يضع ضغطًا كبيرًا على المدرب وجهازه الفني، نظرًا لصعوبة تقديم أداء ثابت ومميز حاليًا.
وفقًا لتصريحات المحلل أنطون ميانا في برنامج إل لارجويرو:
“ريال مدريد يدرك الآن أن الخيار الأقل سوءًا بين تشابي ألونسو وأربيلوا وسولاري هو ألونسو. تحول من كونه الأمل الذي يتمناه الجميع إلى خيار عملي يُفضل الالتزام به حتى لو لم يقدم الأداء الأمثل.”
من جانبه، يرى فلورنتينو بيريز أن ألونسو هو الخيار الأكثر أمانًا في المرحلة الحالية، خاصة مع ارتباط مستقبل ريال مدريد بخيارات تدريبية محتملة، وأبرزها عودة زين الدين زيدان لتدريب الفريق بعد كأس العالم، وهو السيناريو الذي قد يُحدث تغييرات كبرى داخل النادي. إلا أن زيدان مرتبط بالفعل بالاتحاد الفرنسي، ما يجعل العودة الحالية مستحيلة، ما يزيد من تعقيد المشهد.
الانتظار حتى نهاية الموسم
الإدارة قررت الانتظار حتى نهاية الموسم لتقييم الأداء قبل اتخاذ أي قرار نهائي بشأن ألونسو، مع العلم أن أي هزيمة كبيرة أو كارثة محتملة قد تُجبر الإدارة على التحرك فورًا، حتى لو لم تكن البدائل مثالية.
حاليًا، يظل تشابي ألونسو على مقاعد البدلاء، مدركًا أن استمراره مرتبط بنتائج الفريق، لكنه يسعى لإثبات قدراته وإحداث تأثير أكبر، لضمان تقديم كرة قدم عالية الجودة والمساهمة في تطوير اللاعبين، تحسبًا لأي تغييرات مستقبلية قد تتعلق بزيدان أو بخيارات التدريب الأخرى.



