في برشلونة، تلوح في الأفق انتخابات رئاسية ساخنة عام 2026، وسط تحركات استراتيجية من أبرز المرشحين. أحد الأسماء البارزة يخطط لمفاجأة قد تهز أركان النادي، خطوة تحمل في طياتها أبعادًا مالية ورياضية لم تُرَ من قبل، لكن الهدف الحقيقي لا يُكشف إلا تدريجيًا.
الغموض يحيط بالخطة، حيث لم يُعلن بعد عن تفاصيل الصفقات أو التحركات الرسمية، لكن المؤشرات تشير إلى أن هذه الخطوة قد تُعيد صياغة مستقبل برشلونة على جميع المستويات، مع تأثيرات مباشرة على خزائن النادي وسياساته الرياضية.
التفاصيل الكاملة
مارك سيريا، أحد أبرز المرشحين لرئاسة برشلونة في انتخابات 2026، يلعب بورقة عودة ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي الأمريكي الحالي، بهدف تعزيز فرصه في الفوز بالرئاسة أمام الرئيس الحالي خوان لابورتا.
سيريا، الذي يتمتع بخبرة مالية واسعة، شدد على أن عودة ميسي للنادي لا تقتصر على البعد العاطفي، بل تمثل فرصة اقتصادية هائلة. ويتوقع أن تسهم هذه الخطوة في زيادة إيرادات النادي بنحو 200 مليون يورو خلال موسم واحد، من خلال حملات التسويق العالمية، مبيعات القمصان، وعقود الرعاية.
وليس الهدف رياضيًا فقط؛ يسعى سيريا إلى جعل ميسي شريكًا دائمًا للنادي، على غرار العلاقة الشهيرة بين أسطورة كرة السلة مايكل جوردان وشركة نايكي، ما سيمنح برشلونة نفوذًا تجاريًا طويل الأمد.
وأكد سيريا أن عودة ميسي مسألة حياة أو موت للنادي، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة قد تساعد برشلونة على تخطي أزماته المالية المستمرة واتخاذ قرارات أكثر ثقة على كافة الأصعدة.
الأسابيع المقبلة قد تشهد تصاعد الضغط حول ملف عودة ميسي، وما إذا كانت الخطوة ستتحقق قبل انتخابات 2026.


