في برشلونة، هناك قاعدة غير مكتوبة تتجاوز أي إنجاز كروي: الولاء للنادي. لكن خطوة غير متوقعة من أحد ألمع المواهب الشابة أعادت إثارة الجدل داخل كامب نو، تاركة الإدارة في موقف صعب تجاه مستقبل اللاعب.
تشافي سيمونز، الذي نشأ في أكاديمية لاماسيا وكان يُعد جوهرة كرة القدم الشابة، غادر برشلونة في سن السادسة عشرة للانضمام إلى باريس سان جيرمان، مغريًا براتب أعلى، متخليًا عن الولاء الذي تُقدّره إدارة النادي. بالنسبة لرئيس برشلونة خوان لابورتا، كانت هذه المغادرة خيانة لقيم النادي، إذ فضّل المال على الهوية، وهو ما جعل العودة إلى كامب نو مستحيلة في نظر الإدارة.
مواضيع ذات صلة
تقارير النادي أشارت بوضوح: “لابورتا وديكو لا يريدان أي علاقة بالخونة”، ومع تقدّم سيمونز في مسيرته الاحترافية عبر أندية مثل آيندهوفن ولايبزيغ، بقيت إدارة برشلونة ثابتة على موقفها. النادي يرى أن الفريق الحالي لا يحتاج إلى لاعب مشكوك في ولائه، وأن عودة سيمونز ليست ضمن الخطط الرياضية أو غرفة الملابس، مهما كانت إحصائياته ممتازة.
باختصار، رغم موهبة تشافي سيمونز المثبتة على أرض الملعب، فإن ماضيه يطارده. في برشلونة، الولاء للمؤسسة فوق كل اعتبار، والخيانة لا تُنسى. وأوضح لابورتا الأمر جليًا: الباب مغلق نهائيًا.