يتصاعد التوتر داخل غرفة ملابس ريال مدريد حول نجم الفريق الفرنسي، في وقت أصبح فيه ما كان يُعتبر طموحًا تنافسيًا يُفسّر الآن على أنه مصدر قلق حقيقي للفريق. نقطة التحول كانت مباراة إشبيلية الأخيرة، حيث كشف الأداء الباهت والافتقار للتألق الجماعي عن استياء غير مخفي بين العديد من اللاعبين الأساسيين.
هوس مبابي بتحطيم الرقم القياسي للأهداف أصبح مصدر نفاد صبر زملائه. يشعر البعض أن الفرنسي يركّز على أهدافه الشخصية أكثر من مصلحة الفريق، ما يخلق شرخًا في الانسجام داخل الملعب. خلال مواجهة إشبيلية، تجلت المشكلة بوضوح: اللعب الفردي المتكرر، وتجنب التمريرات البسيطة، والسعي لتحقيق أهداف شخصية على حساب الروح الجماعية.
مواضيع ذات صلة
جود بيلينجهام كان من أوائل اللاعبين الذين عبّروا عن إحباطهم، معتبرًا أن هذا النمط يكرر نفسه وأن الفريق لا يستطيع المنافسة على أعلى مستوى بهذه الطريقة. الصورة العامة للفريق أظهرت الانقسام، ونقص التضامن، وإحباطًا واضحًا بعد المباراة.
الرسالة الداخلية واضحة: في ريال مدريد، المواهب الفردية وحدها لا تكفي، والعمل الجماعي والانضباط والالتزام أساسيان. مبابي لا يزال أمامه فرصة لتصحيح مساره، لكن الشكاوى لم تعد فردية، والنادي يدرك أن استمرار هذا السلوك قد يقسم الفريق ويؤثر على طموحات الموسم.