تحرك مفاجئ من الخطيب يهز الأهلي بعد وداع كأس مصر.. توروب تحت الضغط

تحرك مفاجئ من الخطيب يهز الأهلي بعد وداع كأس مصر.. توروب تحت الضغط
شاهد ملخص واهداف مباريات اليوم
شاهد ملخص واهداف الدوري المصري
جدول مواعيد ومعلقين مباريات اليوم

في هدوء تام، بدأت دوائر صنع القرار داخل النادي الأهلي في التحرك عقب واحدة من أكثر ليالي الموسم إرباكًا، ليلة لم تكن نتائجها عادية، ولم تتوقف آثارها عند صافرة النهاية. ما جرى فتح أبوابًا مغلقة، وطرح تساؤلات حقيقية حول ما يدور خلف الكواليس، وسط حالة غضب مكتومة داخل القلعة الحمراء.

مصادر مطلعة كشفت أن حالة عدم الرضا لم تكن بسبب الخروج فقط، بل بسبب تفاصيل أعمق تتعلق بالإعداد، وإدارة المواجهة، والتعامل مع اللحظات الحاسمة. الانتقادات طالت الجهاز الفني بشكل مباشر، وسط انطباع عام بأن الفريق دخل المواجهة دون الجاهزية الذهنية المطلوبة، وهو ما انعكس على الأداء والقرارات داخل الملعب.

الغضب الإداري تصاعد مع تراجع مستوى البدلاء، وغياب رد الفعل الحاسم بعد المباراة، في وقت كانت فيه الإدارة تنتظر موقفًا صارمًا يعكس حجم الصدمة، ويعيد فرض الانضباط داخل غرفة الملابس. هذا المشهد تحديدًا وصل إلى صناع القرار، واعتُبر مؤشرًا مقلقًا في مرحلة لا تحتمل المجاملات.

التفاصيل الكاملة

وفقًا للمعلومات، فإن الانتقادات وُجهت إلى المدير الفني الدنماركي ييس توروب، إلى جانب بعض أفراد جهازه المعاون، بسبب سوء الإعداد الذهني للمباراة أمام المصرية للاتصالات، والخروج من كأس مصر بنتيجة 2-1 بطريقة وُصفت بأنها غير مقبولة فنيًا وإداريًا.

في السياق ذاته، كشفت مصادر أن الإدارة اتخذت قرارًا حاسمًا بمضاعفة العقوبة الموقعة على طاهر محمد طاهر، بعد الطرد المباشر الذي تعرض له خلال اللقاء، والذي أربك حسابات الفريق وأجبره على استكمال المباراة منقوص العدد في توقيت حاسم. الإدارة رأت أن ما حدث لا يتماشى مع قيم النادي، وقررت التعامل بمنتهى الصرامة لتأكيد مبدأ الانضباط دون استثناء.

على جانب آخر، أثار مدرب المصرية للاتصالات، إيلو زيبيرو، علامات استفهام كبيرة حول قرار الأهلي السابق بالاستغناء عن مصطفى فوزي، مؤكدًا أن اللاعب يمتلك إمكانيات فنية وبدنية عالية، وانضباطًا واضحًا منذ اليوم الأول، جعله عنصرًا مؤثرًا داخل الفريق. تصريحات زيبيرو أعادت فتح ملف تقييم اختيارات الأهلي في ملف اللاعبين، خاصة في ظل النقص الذي تعاني منه بعض المراكز.

ومع تزايد المؤشرات السلبية، باتت مخاوف داخل الأهلي من تكرار سيناريو الإخفاق المحلي هذا الموسم، في ظل احتمالية توديع بطولة أخرى، ما يضع الجهاز الفني والإدارة أمام اختبار حقيقي خلال المرحلة المقبلة.

الأيام القادمة ستكون حاسمة، ليس فقط على مستوى النتائج، ولكن في شكل القرارات التي قد تعيد رسم المشهد بالكامل داخل القلعة الحمراء.

Scroll to Top