اتخذ لاعب ريال مدريد موقفًا حازمًا وهدد بمغادرة النادي إذا استمر الوضع الراهن دون تغيير. اللاعب أعرب عن استيائه من طريقة التعامل معه، معتبرًا أنه لم يُعامل بإنصاف، وألقى باللوم على تشابي ألونسو بسبب افتقاره للشجاعة والقرارات الحاسمة، رغم العلاقة الجيدة التي كانت تربطهما سابقًا. لكنه حدد جود بيلينجهام كأحد الأسباب الرئيسة للأزمة الحالية.
تراجع مستوى أردا غولر وفقدانه للبروز مرتبط مباشرة بعودة النجم الإنجليزي. خلال فترة غياب بيلينجهام بسبب إصابة في الكتف، تمكن اللاعب التركي الدولي من إثبات نفسه كلاعب أساسي، مستفيدًا من الفرصة ليصبح أحد العناصر المهمة في الفريق. عروضه الاستثنائية أكسبته ثقة المدرب وأثبتت قدرته على الأداء على أعلى مستوى.
مع ذلك، ومع عودة بيلينجهام، اضطر ألونسو لإعادة ترتيب الخيارات. غولر وُضع في مركز لا يجيده كجناح أيمن، بينما منح اللاعب الشاب البريطاني مساحة أكبر في خط الوسط الهجومي، ما تسبب في عدم انسجام واضح بينهما على أرض الملعب وزاد التوتر بشكل ملحوظ داخل صفوف الفريق.
غولر أعلن أنه غير مستعد للعودة لدور البديل، وإذا لم يتغير وضعه، فإن رحيله عن ريال مدريد بنهاية الموسم بات احتمالاً كبيرًا، مع توفر عروض متعددة له من أندية أوروبية.
هذا الموقف يضع تشابي ألونسو أمام خيار صعب: الاستمرار في دعم بيلينجهام المفضل لديه، أو التضحية باللاعب التركي الذي أثبت جدارته خلال غيابه، مع توقع أن يختار غولر البحث عن تحدٍ جديد خارج سانتياغو برنابيو إذا لم يحصل على فرصته المنتظمة.







