يواجه المدرب الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، أزمة كبيرة ، بسبب المصري محمد صلاح وزميله السنغالي ساديو ماني.
وكان صلاح قد شارك بشكل أساسي، قبل أن يخرج بديلا في الدقيقة 69 من المباراة التي فاز بها ليفربول (2-0) على ضيفه واتفورد، مساء السبت، في الجولة 31 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليدخل زميله السنغالي ساديو ماني بدلا منه.
وكانت هذه هي أول مباراة يخوضها كل من صلاح وماني مع ليفربول، بعد مشاركتهما في مواجهتي مصر والسنغال في الدور الفاصل بتصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2022.
وحقق منتخب السنغال بقيادة ماني الفوز على نظيره المصري بقيادة صلاح، نهاية مارس الماضي، بركلات الترجيح، بعدما فاز كل منتخب على أرضه (1-0) وحسم بطاقة التأهل لكأس العالم 2022 .
ويأتي تفوق السنغال على مصر في التصفيات بعد شهر واحد من فوز “أسود التيرانجا” بنهائي كأس أمم أفريقيا على حساب “الفراعنة” بركلات الترجيح أيضا.
وشكك عدد من الجماهير المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي أن خروج محمد صلاح ودخول ماني بالتحديد بدلا منه يحمل استفزازا للنجم المصري، بعد أيام قليلة من السقوط أمام السنغال في التصفيات.
وعلى الجهة الأخرى يرى قطاع من الجمهور أن تبديل صلاح كان قرارا صائبا، خاصة بعد ظهوره الباهت في الدقائق التي لعبها.
وعلى الرغم من المصافحة الفاترة بين صلاح وماني أثناء التبديل، فإن يورجن كلوب نفى وجود خلاف بين ثنائي الفريق، وقال قبل المباراة إن النجم السنغالي رفض أن يقيم النادي احتفالا بتأهله للمونديال، احتراما لمشاعر زميله المصري.
وعلق المدير الفني الألماني على هذا الأمر قائلا : “من المؤكد أن ساديو ومو يعتبران أنفسهما أصدقاء، لقد تعاملا مع الأمر بشكل جيد”.
ويذكر أن صلاح شارك في 37 مباراة مع ليفربول هذا الموسم بمختلف المسابقات، سجل خلالها 28 هدفا وصنع 10 أهداف، في المقابل خاض ماني 37 مباراة مع الفريق سجل فيها 14 هدفا وصنع هدفين.