يجهز لويس إنريكي ضربة أخرى لبرشلونة، والتي من شأنها أن تقضي على خوان لابورتا تمامًا لأن رحيل عثمان ديمبيلي الصيف الماضي لا يزال مشتعلاً، عندما كان الجميع مقتنعين أنه سيستمر.
يذكر أن الصيف الماضى وعلى الرغم من وجود شرط جزائى صغير للغاية في عقده، أبلغ الجناح الفرنسي عثمان ديمبلى المدرب الإسبانى حينذاك تشافي هيرنانديز أنه لا ينوي الرحيل، حتى لو حصل على أموال أكثر بكثير في الأندية الأخرى لكن كل شيء تغير مع ظهور باريس سان جيرمان على الساحة.
ووفقاً للمعلومات الواردة من صحيفة “إل ناسيونال” الإسبانية فأن ناصر الخليفي أقنع ديمبيلي، ووعده بأنه سيكون أحد قادة المشروع، وسيكون له نفس الدور الذي يلعبه في الكامب نو وانتهى به الأمر بمغادرة برشلونة بعد ست سنوات رغم كل الدعم الذى قدمه برشلونة للاعب.
وأضافت الصحيفة أنهم يقومون الآن فى باريس بتحضير ضربة جديدة في برشلونة، والتي يمكن أن تكون مؤلمة مثل صدمة ديمبيلي وضربة نيمار جونيور وليو ميسي سابقاً.
وأكملت الصحيفة أن هذه المرة، سيكون بطل الرواية هو أليخاندرو بالدي، وهو أحد طلبات لويس إنريكي الأولى للموسم القادم إنه بحاجة إلى تحسين مركز الظهير الأيسر، حيث سيفقد ليفين كورزاوا، وسيغيب لوكاس هيرنانديز لعدة أشهر.
بالإضافة إلى ذلك، لم يُقنع نونو مينديز تمامًا، ولهذا السبب فهو مهتم باللاعب الإسباني الدولي، الذي ظهر لأول مرة في منتخب اسبانيا تحت قيادته.