نجم برشلونة يطالب لابورتا بمساعدته على الرحيل من الفريق بسبب عدم ثقته فى هانز فليك

close >

بدأ الموسم فى برشلونة وبدأت الأزمات تلوح فى الأفق حيث يسعى أحد نجوم الفريق الكتالونى إلى مغادرة برشلونة فى الميركاتو الجارى وعلى وجه السرعة.
يُذكر أن برشلونة انتصر فى أولى مباريات الدورى الإسباني بنتيجة هدفين مقابل هدف على فالنسيا فى ملعب الميستايا ليبدأ الموسم بداية قوية.

ولكن الوضع العام فى برشلونة غير مستقر على الإطلاق بسبب النجم الألمانى إلكاى جوندوجان الذى كان من المفترض بعد أن لعب الموسم الماضي بأكمله (لم يفوت سوى مباراتين، واحدة قبل مباراة باريس سان جيرمان للراحة وأخرى بسبب تراكم البطاقات)، كان من المقرر أن يكون إلكاي جوندوجان أحد اللاعبين الأساسيين في خطط هانسي فليك، لكن الظروف اتخذت منعطفًا غير متوقع.

ووفقاً للمعلومات الواردة من صحيفة إل ناسيونال الإسبانية: تختلف النظرة إلى الموسم الجديد كثيرًا بالنسبة للاعب كما يعد بيدري وفيرمين لوبيز من الخيارات القوية في هذا المركز، كما سيضيف جافي، الذي من المتوقع أن يعود بعد إصابته في أكتوبر، المزيد من المنافسة في خط الوسط بالإضافة إلى ذلك، فإن إمكانية لعب جوندوجان في المحور المزدوج محدودة بسبب وجود فرينكي دي يونج والمواهب الشابة.
وأضافت الصحيفة: هناك عامل رئيسي آخر ساهم في هذا القلق هو التعاقد مؤخرًا مع داني أولمو لاعب الوسط المهاجم، الذي برز في بطولة أوروبا الأخيرة، تعاقد معه برشلونة في صفقة بلغت قيمتها 45 مليون يورو بالإضافة إلى المتغيرات.

حيث دفعت هذه الخطوة جوندوجان إلى التساؤل عما إذا كان سيستمر في القيام بالدور الذي يتوقعه في الفريق لأن أولمو تقريباً يقوم بنفس الأدوار التى يقوم بها جوندوجان.
في ظل هذا الوضع، قرر جوندوجان أن أفضل شيء لجميع الأطراف هو البحث عن خروج من النادي لقد أبلغ خوان لابورتا برغبته في الرحيل، معربًا عن عدم شعوره بالراحة مع الاتجاه الذي يسلكه الفريق تحت قيادة فليك.

وعلى الرغم من أن المدرب الألماني كان يعتمد عليه، إلا أن جوندوجان لا يرى مستقبله في مخطط فليك بوضوح ويفضل ألا يكون عبئًا على برشلونة، الذي قد يستفيد ماليًا من رحيله من خلال تخفيف فاتورة الأجور.
وفقًا للمصادر، عرض لاعب الوسط نفسه على مانشستر سيتي وقد فتحوا الأبواب أمامه، لكنهم طالبوه أولاً بحل وضعه في برشلونة وهناك الخيارات الأخرى وهي جالطة سراي أو فنربخشة، أو حتى النظر في عرض مغرٍ من المملكة العربية السعودية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *