كان البرازيلي نجم مباراة برشلونة التاريخية أمام بلد الوليد بثلاثية مذهلة واثنين من التمريرات الحاسمة، مما يثبت أن موهبته وتفانيه على مستوى التحدي المتمثل في قيادة فريق البلاوجرانا هذا الموسم.
اعترف رافينيا بعد المباراة: “لا أعرف ما إذا كانت أفضل مباراة لي، لكنها بالتأكيد من بين الأفضل”. كان أداؤه بمثابة تذكير بما يمكنه المساهمة به، ليس فقط بأهدافه، ولكن أيضًا بحضوره على أرض الملعب.
مع أربعة انتصارات في أربع مباريات، بدأ برشلونة الدوري الإسباني بطريقة لا تشوبها شائبة وكان رافينيا مفتاحًا لهذه البداية، حيث شكل خط هجوم قاتل إلى جانب ليفاندوفسكي ولامين يامال.
لكن رسالته بعد المباراة لم تكن للاحتفال بالنتيجة فحسب، بل كانت أيضًا لإرسال إشارة واضحة إلى مجلس إدارة النادي، وخاصةً إلى هؤلاء اللاعبين الذين ترددت شائعات عن احتمالية انضمامهم للفريق، مثل نيكو ويليامز. وقال رافينيا بإصرار: “لقد أظهرت مباراة اليوم أنه لا توجد حاجة إلى قدوم أي شخص آخر”.
كان هذا التعليق بمثابة استجابة مباشرة للشائعات المستمرة خلال الصيف، والتي ربطت أمثال نيكو ويليامز ولويس دياز ورافائيل لياو ببرشلونة، حيث عمل البرازيلي بلا كلل لإثبات جدارته، مستغلًا كل دقيقة على أرض الملعب لإثبات نفسه كجناح كان برشلونة يتوق إليه.
رسالة رافينيا إلى نيكو ويليامز واضحة: ليس لديه أي نية للتخلي عن مكانه لأي شخص لقد أظهر أن مكانه في الفريق أكثر من مستحق وأنه لا توجد حاجة لمزيد من التعاقدات.