تتزايد التحديات أمام النادي الأهلي مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية، حيث يواجه المدرب مارسيل كولر ضغوطًا كبيرة لتحقيق نجاحات ملحوظة.
يُعتبر اللاعب المغربي أمين الوزاني، نجم سبورتنج براجا البرتغالي، هو الهدف الرئيسي لكولر، الذي يسعى لتعزيز صفوف الفريق بلاعب يملك إمكانيات فنية عالية.
كولر يشعر بأنه قد فاض به الكيل من الفشل المتواصل في ملف التعاقدات، وقد حذر إدارة النادي بأن عدم ضم الوزاني في الشتاء سيكون بمثابة نهاية العلاقة بينه وبين الأهلي، إنه يضع آمالًا كبيرة على هذه الصفقة، إذ يعتبرها ضرورية لاستمرار السيطرة على البطولات.
لكن الأمور ليست بهذه السلاسة، فإحدى الصدمات الكبرى جاءت من أكرم توفيق، الذي تمرد ورفض تجديد عقده بسبب ما اعتبره ضعفًا في المقابل المالي.
يعد توفيق من الركائز الأساسية في تشكيلة الأهلي، ورغم أهميته، إلا أن موقفه الرافض للتجديد أثار الكثير من الجدل داخل الأوساط الكروية.
ودخل النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، في مفاوضات مع أكرم توفيق من أجل تمديد تعاقده مع الفريق الأحمر لمدة 3 سنوات، وتعديل عقد اللاعب من النواحي المادية، من أجل البقاء مع الفريق بناء على توصيات من قبل السويسري مارسيل كولر.
وفي سياق آخر، يسعى الأهلي لتحقيق ضربة قوية لبيراميدز، حيث يرفض الخطيب لعب مباريات السوبر المصري في الإمارات، مما يعكس موقف النادي القوي تجاه الأندية المنافسة.
في البداية تحفظ النادي الأهلي على خطوة ضيق الوقت قبل خوض منافسات السوبر المصري في الإمارات، حيث سيشارك الفراعنة في البطولة يوم 15 أكتوبر ضد موريتانيا في نواكشوط، في حين من المقرر أن تقام مواجهة المارد الأحمر ضد سيراميكا في السوبر المحلي يوم 18 وهو ما يتحفظ عليه السويسري مارسيل كولر المدير الفني ومحمود الخطيب رئيس مجلس الإدارة.
كما يرفض النادي الأهلي خوض بطولة السوبر، وذلك دون نظر الاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية إلى الشكوى التي تم تقديمها من القلعة الحمراء ضد فريق بيراميدز عقب لقاء الدور الثاني في بطولة الدوري.
ويتمسك النادي الأهلي بخطوة معاقبة محمد الشيبي وأحمد الشناوي ومروان حمدي وزلاكا، في حين لم يصدر اتحاد الكرة أي عقوبات حتى الآن، وهو ما جعل هناك حالة من الغضب الشديد في القلعة الحمراء خاصة أن هناك مواجهة محتملة ضد الفريق السماوي في نهائي البطولة حال إقامتها.