تلقى المدرب الألماني هانز فليك المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي برشلونة الهزيمة الثانية في مسيرته بدوري أبطال أوروبا.
واطلقت منذ لحظات قليلة، صافرة نهاية أحداث مباراة برشلونة ضد نظيره موناكو الفرنسي، التي جمعتهما على ملعب لويس الثاني ضمن منافسات الجولة الأولى من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ووفقاً للمعلومات الواردة من صحيفة”سبورت” الكتالونية فأن المدر الألمانى غاضب بشكل غير مسبوق من نجم برشلونة تير شتيغن حتى أنه لم ينتظر وذهب مباشرة بعد المباراة إلى داخل غرفة تبديل الملابس وتحدث مع اللاعب بطريقة هجومية.
وأضافت الصحيفة أن فليك أخبر شتيغن بكل غضب بأن لا ضع زملاءه تحت تهديد بسبب تمريراته الخطيرة التى ورطت زميله اريك جارسيا وتسببت فى طرده.
وأضافت الصحيفة أن لابورتا أيضاً نزل إلى غرفة تبديل الملابس بعد انتهاء المباراة وتحدث مع شتيغن وأخبره فى وجهه أن كان أسوء لاعبى برشلونة فى هذه المباراة وهو المسؤول الأول عن الخسارة الليلة أمام موناكو.
لابورتا تحدث مع فليك وانتقده بسبب تأخره فى تبديل اللاعب البولندى الذى كان الأسوء فى برشلونة بعد شتيغن وأخبر فليك أن يكون أسرع فى قراراته لأن ليفاندوفسكى لم يتخذ أى قرار صحيح طوال المباراة وكان عبء على زملاءه فى الفريق.
وأكدت الصحيفة أن فليك صارح لابورتا وأخبره أن تواجد ثير شتيغن وفيران توريس وإينيغو مارتينيز فى برشلونة سيعرض الفريق للعديد من الهزائم خاصةً تير شتيغن الذى سيتسبب فى انهيار موسم برشلونة بسبب مستواه الكارثى.
هانزى فليك طالب لابورتا بالتعاقد مع صفقات قوية لتدعيم خط الهجوم والدفاع وإلا فأن برشلونة مرشح بشكل كبير للخروج خالى الوفاض بدون أى لقب كما حدث الموسم الماضى.
واختتمت الصحيفة أن فليك اتجه إلى نجم برشلونة الشاب مارك كاسادو وقام بتهنئته رغم الخسارة على مجهوده الرائع وأنه تحمل النقص العددى للفريق الكتالونى وكان يحارب وحيداً فى وسط الملعب.