أكدت تقارير صحفية إسبانية أن برشلونة بدأ بالفعل البحث عن بديل لمارك أندريه تير شتيجن، الذي سيغيب لمدة لا تقل عن ثمانية أشهر.
ورغم الثقة في إيناكي بينيا، يشعر النادي بالحاجة إلى تعزيز مركز حراسة المرمى، نظرًا لوجود بدائل شابة مثل أسترالاجا (20 عامًا) وكوشين (18 عامًا) في حال حدوث أي انتكاسة مع بينيا.
ووفقاً للمعلومات الواردة من صحيفة “سبورت” الكتالونية بعد جلسة التدريب التي سبقت مباراة برشلونة ضد خيتافي، اجتمعت الإدارة الرياضية، بما في ذلك المدير الرياضي ديكو والمدرب هانسي فليك ونائب المدير الرياضي بويان كركيتش، لتقييم الخيارات المتاحة.
كان النقاش حول ما إذا كان يجب التعاقد مع حارس مرمى حاليًا في ظل قيود السوق، حيث لا يمكن تعزيز الفريق إلا بحارس حر، أم الانتظار حتى سوق الانتقالات في يناير.
في ظل العروض المتاحة، ركزت الإدارة على حارسين: البولندي فويتشيك تشيزني (34 عامًا) والكوستاريكي كيلور نافاس (37 عامًا).
الأول، الذي لعب ليوفنتوس الموسم الماضي، قرر اعتزال اللعب الصيف الماضي رغم بقاء عام آخر في عقده، بينما فسخ الثاني عقده مع باريس سان جيرمان، بعد فترة إعارة في نوتنجهام، وكلاهما يمتلك خبرة واسعة وقدرة على تقديم أداء فوري، وهو ما يحتاجه برشلونة.
أجرى برشلونة اتصالات مع كلا الحارسين، وأبديا استعدادهما لتعزيز الفريق حتى 30 يونيو المقبل وبرسوم منخفضة، إذا كان القرار بيد فليك، فإن اختياره الأول هو تشيزني، الذي شارك مع منتخب بلاده في كأس أوروبا الصيف الماضي، ولديه علاقة صداقة قوية مع روبرت ليفاندوفسكي، مما قد يساعده في التكيف مع الفريق.
في ضوء المفاوضات المستمرة، أعلن الصحفى الموثوق فابريزيو رومانو أن تشيزني عاد من الاعتزال وسيصبح حارس مرمى برشلونة الجديد في الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف فابريزيو أن الإعلان عن الصفقة سيتم فى الساعات القادمة بعد خضوع اللاعب للكشف الطبى فى برشلونة.
من جهته يعتقد هانزى فليك أن خبرة تشيزنى في النخبة ضرورية لسد الفجوة الناتجة عن غياب تير شتيجن، مما يجعله صفقة موثوقة للنادي الكتالوني.