لويس إنريكي يحاول تكرار سيناريو عثمان ديمبيلي… المدرب الإسباني يجد الحل المثالي لمشكلة باريس سان جيرمان في برشلونة

close >

حدد لويس إنريكي الدفاع كإحدى أبرز المشكلات التي يعاني منها باريس سان جيرمان. وعلى الرغم من أنهم يفتقرون أيضًا إلى هداف قادر على ضمان أكثر من 30 هدفًا في الموسم بعد انتقال كيليان مبابي إلى ريال مدريد هذا الصيف وعدم تعاقدهم مع بديل له، فإن الفريق يعاني بشكل واضح في الخط الدفاعي. الفريق يستقبل الأهداف بسهولة كبيرة، مما يؤثر على فرصه في دوري أبطال أوروبا.

يسعى المدرب الإسبانى لويس إنريكى لإيجاد حلول لهذه المشكلة، ويطلب من ناصر الخليفي عدم التردد في التعاقد مع نجم كبير لحل هذه الأزمة.
ووفقاً للمعلومات الواردة من صحيفة “إل ناسيونال” الإسبانية، في باريس سان جيرمان، يعتقدون أن الحل يكمن في صفوف برشلونة، حيث يسعون للتعاقد مع أحد نجوم فريق هانسي فليك. النجم المستهدف هو رونالد أراوخو، الذي لا يحتاج إلى مزيد من التقديم.

ورغم أنه لم يتمكن من المشاركة هذا الموسم بسبب إصابة خطيرة خضع على إثرها لجراحة أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة، إلا أن هناك أملًا في عودته قريبًا. أراوخو دخل بالفعل المرحلة النهائية من عملية تأهيله، ومن المتوقع أن يظهر في المباريات قبل نهاية العام. المشكلة تكمن في أنه في الوقت الحالي من الصعب أن يكون لاعبًا أساسيًا في تشكيلة برشلونة بالنظر إلى الأداء الممتاز لكل من باو كوبارسي وإينيغو مارتينيز.

لا شك أن المدافع الأوروغوياني يُعتبر من أفضل المدافعين على مستوى العالم، لكن يبقى الدور الذي سيؤديه في منظومة هانسي غير واضح. بالإضافة إلى ذلك، مع اقتراب انتهاء عقده في عام 2026، تساور الشكوك حول استمراريته مع برشلونة، ما يدفع خوان لابورتا وديكو للتفكير في بيعه. وفي باريس سان جيرمان، يراقبون وضع أراوخو عن كثب وهم على اطلاع دائم بأي أخبار تخصه.

لو تمكن لويس إنريكي من ضم أراوخو إلى صفوفه، سيكون سعيدًا بإعادة الهجوم على برشلونة، كما فعل سابقًا مع عثمان ديمبيلي قبل أكثر من عام.
وفي إطار محاولاتهم للتعاقد مع أراوخو، يعرض باريس سان جيرمان على اللاعب شيكًا مفتوحًا. الخليفي مستعد لدفع أي مبلغ يطلبه برشلونة لإقناع أراوخو بالانضمام إلى الفريق، في ظل الاهتمام الكبير الذي يحظى به اللاعب من أندية كبرى مثل ليفربول ومانشستر يونايتد وبايرن ميونيخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *