يشهد نادي برشلونة تحولًا في سياسته تجاه اللاعبين الذين يغادرون بحثًا عن عروض مالية أفضل، حيث أصبح العودة لهم أمرًا صعبًا. هذا التوجه أصبح واضحًا بعد رفض النادي إعادة أحد لاعبيه الشبان الذين اختاروا مغادرة الفريق في مرحلة سابقة. بينما يواصل اللاعب تألقه في الدوري الألماني، فإن أمله في العودة إلى كامب نو يبدو بعيد المنال في ظل سياسة الإدارة الحالية.
ووفقاً للمعلومات الواردة من صحيفة “إل ناسيونال” الإسبانية، يعيش تشافي سيمونز، أحد أبرز المواهب في كرة القدم الأوروبية، فترة مميزة مع نادي آر بي لايبزيج على سبيل الإعارة من باريس سان جيرمان، حيث يواصل تألقه في الدوري الألماني.
ومع ذلك، لا يخفي اللاعب الشاب رغبته في العودة إلى برشلونة، النادي الذي نشأ فيه وتدرب في صفوفه قبل أن يغادره في مرحلة مبكرة من مسيرته بحثًا عن فرصة لعب أكبر وعقد مالي أفضل. ولكن، في ظل وجود خوان لابورتا على رأس النادي، يبدو أن عودة سيمونز إلى كامب نو أمر غير ممكن.
في الصيف الماضي، تم ربط اسم تشافي سيمونز بالعودة إلى برشلونة، وذلك بفضل جودته العالية وقدرته على صناعة الفارق في خط الوسط، وهو ما كان يتماشى مع خطط المدرب هانسي فليك. إلا أن مكاتب كامب نو ردت بشكل قاطع: “الباب مغلق”. بالنسبة لخوان لابورتا، فإن اللاعبين الذين قرروا مغادرة النادي بحثًا عن عروض مالية أفضل ليس لديهم فرصة ثانية للعودة تحت قيادته.
أوضح تشافي سيمونز لمقربين منه إعجابه بالمشروع الحالي لبرشلونة وحماسه للعب جنبًا إلى جنب مع لاعبين مثل بيدري، بالدي، ولامين يامال، معبرًا عن أسفه لتركه النادي في السابق عندما اختار باريس سان جيرمان على أمل الحصول على فرصة أكبر. لكن هذا القرار، الذي اعتبره البعض خيانة، جعل عودته إلى برشلونة أمرًا مستبعدًا. سياسة لابورتا في هذا الصدد كانت دائمًا حازمة، حيث يرفض رئيس النادي إعادة اللاعبين الذين، في نظره، فضلوا المال على الولاء للنادي.