لويس دي لا فوينتي يدرس استبعاد نجم برشلونة من تشكيلة المنتخب الإسباني بعد تدهور أدائه بشكل كبير مع البرسا

يعاني العديد من لاعبي برشلونة من تراجع كبير في مستواهم، حيث أصبحوا بعيدين عن أفضل نسخهم بكثير. هذا التراجع أثار قلق هانسي فليك، الذي يشعر بقلق متزايد بشأن انخفاض أداء بعض اللاعبين الذين كانوا يعتبرون أساسيين في تشكيلته.
ووفقاً للمعلومات الواردة من صحيفة “إل ناسيونال” الإسبانية، هذا التدهور قد يؤدي إلى فقدان هؤلاء اللاعبين لمكانهم كعناصر أساسية في الفريق. ومن بين الحالات التي لفتت الأنظار بشكل خاص حالة أليخاندرو بالدي، الذي لا يزال يواجه خيبة أمل مستمرة.

بعد موسم مليء بالانتقادات بسبب تراجع مردوده، كان على بالدي أن يثبت نفسه هذا الموسم. تعرض لإصابة خطيرة أبعدته عن الملاعب لعدة أشهر، وكان من المتوقع أن يعود إلى مستواه المعهود هذا العام. أظهر هانسي فليك ثقة كبيرة في قدراته، وفي الصيف رفض تمامًا فكرة بيعه، متوقعًا أن يشهد اللاعب تقدمًا ملحوظًا.

لكن رغم ذلك، استمرت المشاكل الجسدية في ملاحقته، وأصبح أداؤه بعيدًا عن المستوى الذي كان عليه قبل موسمين، حينما كان يُعتبر من أفضل اللاعبين في مركزه على مستوى العالم.
هذه الحالة جعلت ديكو وخوان لابورتا يفكران في التعاقد مع ظهير أيسر جديد قادر على المنافسة على مكان أساسي مع الثلاثي الحالي، حيث لا يعد جيرارد مارتن بديلاً موثوقًا به. من بين الأسماء التي تم تداولها كان أليخاندرو جريمالدو وألفونسو ديفيز.

يواجه بالدي تحديًا كبيرًا إذا أراد الحفاظ على مكانه في كامب نو، وقد يتم استبعاده نهائيًا من خطط لويس دي لا فوينتي في المنتخب الإسباني. لم يُستدعى إلى تشكيلة “لا روخا” منذ أكثر من عام، وغاب عن بطولة أوروبا بسبب الإصابة. ومع ذلك، لا يزال يأمل في العودة إلى المنتخب وأن يكون عنصرًا أساسيًا في التشكيلة كما كان في السابق.

لكن إذا استمرت الأمور على هذا النحو، فإن دي لا فوينتي لا ينوي الاعتماد على اللاعب الإسباني، رغم أن العديد من المراقبين كانوا يتوقعون أن يكون خليفة جوردي ألبا في برشلونة والمنتخب.
يواجه بالدي أيضًا منافسة قوية في المنتخب، الذي يضم العديد من اللاعبين المتميزين في مركز الظهير الأيسر. مارك كوكوريلا وأليخاندرو جريمالدو هما حاليًا من اللاعبين الأساسيين في تشكيلة المنتخب، بينما يراقب دي لا فوينتي أيضًا ميغيل جوتيريز وألفارو كاريراس.

إذا كان بالدي يرغب في العودة إلى المنتخب الإسباني، سيتعين عليه تحمل المزيد من المسؤوليات في برشلونة وأن يقدم مستويات أفضل ليحجز مكانه في تشكيلة الفريق والمنتخب.