نجم برشلونة السابق الذي غادر الفريق الصيف الماضي ورفض تجديد عقده، يطلب العودة الآن لكن خوان لابورتا يغلق الباب أمامه

يعاني أحد اللاعبين الشبان في الدوري الإنجليزي من قلة الفرص في المشاركة الأساسية مع فريقه، على الرغم من تألقه في البطولات الأوروبية.
هذا الوضع أثار رغبة اللاعب في العودة إلى النادي الذي انطلق منه، حيث كان يأمل في استكمال مسيرته وتطوير نفسه.

ووفقاً للمعلومات الواردة من صحيفة “إل ناسيونال” الإسبانية، انطلق مارك غويو إلى الساحة الأوروبية بفضل أدائه المميز في دوري المؤتمرات، حيث أصبح هداف البطولة. وبإحرازه ستة أهداف في مرحلة المجموعات، أصبح المهاجم الشاب أحد أبرز نجوم تشيلسي. ومع ذلك، فإن نجاحه في أوروبا لم يخفف من شعوره بالإحباط بسبب قلة الدقائق التي حصل عليها في الدوري الإنجليزي الممتاز، مما جعله يعبر عن رغبته في العودة إلى نادي برشلونة.

رغبة مارك غويو في العودة إلى برشلونة تتعارض مع موقف خوان لابورتا الحازم حيث كان رئيس برشلونة واضحًا بشأن سياسته تجاه المواهب الشابة التي تختار مغادرة النادي قبل أن تثبت نفسها.
فاجأ قرار مارك غويو بالرحيل إلى تشيلسي في الصيف الماضي الكثيرين في برشلونة، خاصة وأن إمكاناته كانت كبيرة للغاية. ومع ذلك، اختار المهاجم الشاب قبول العرض من الفريق الإنجليزي، معتقدًا أن المشروع الذي يقدمه النادي الإنجليزي سيمنحه المزيد من الشهرة.

الآن، وبعد أن مرّ بفترة صعبة مع قلة الدقائق منذ أغسطس الماضي، أصبح وضعه معقدًا، ويبدو أن نجاحه في أوروبا لم يكن كافيًا لتغيير دوره داخل فريق ماريسكا.
في الوقت نفسه، يواصل برشلونة سياسته المتمثلة في دعم اللاعبين الذين التزموا تمامًا بالنادي. يعتقد خوان لابورتا والإدارة الرياضية أن المواهب الشابة يجب أن تثبت ولاءها واستعدادها للنمو داخل هيكل برشلونة، وهي الفلسفة التي، على الأقل في الوقت الحالي، تجعل مارك غويو خارج أي إمكانية للعودة.