في الوقت الذي يواصل فيه خوان لابورتا وديكو محاولاتهما اليائسة لإيجاد حل للمشكلة التي يفرضها داني أولمو، بدأ اللاعب نفسه بالفعل في التفاوض مع أندية أخرى.
وفي ظل عدم ظهوره في قائمة اللاعبين المسجلين في الدوري الإسباني، يملك أولمو بندًا في عقده يتيح له الرحيل عن برشلونة دون مقابل، ما يمنحه حرية الانتقال إلى أي فريق آخر.
وعلى الرغم من أن أولويته هي البقاء في النادي، إلا أنه لا يريد إضاعة الوقت، وقد بدأ بالفعل في استكشاف العديد من الخيارات التي قد تقوده إلى الرحيل.
ويبدو أن استمرار المهاجم البالغ من العمر 26 عامًا مع فريق هانسي فليك أصبح أمرًا صعبًا بشكل متزايد، خصوصًا بعد رفض جميع الطعون التي قدمها اللاعب، وعدم منحه إجراءً احترازيًا. هذا يعني أن الدولي الإسباني قد يواجه خطر الغياب عن المباريات الرسمية لمدة ستة أشهر إذا ظل في كامب نو، وهو ما جذب انتباه العديد من الأندية.
ووفقاً للمعلومات الواردة من صحيفة “إل ناسيونال” الإسبانية، من غير المعتاد أن يتاح للأندية فرصة التعاقد مع نجم بمستوى أولمو وخبرته دون دفع أي مقابل مادي، خصوصًا في سوق الانتقالات الشتوي.
ومن بين الأندية المهتمة بالتعاقد مع لاعب لايبزيج السابق، تأتي أندية بايرن ميونيخ، مانشستر سيتي، أرسنال، ليفربول، تشيلسي، مانشستر يونايتد، توتنهام هوتسبير، يوفنتوس، وإنتر ميلان.
لكن، يبدو أن باريس سان جيرمان هو النادي الأكثر إصرارًا على التعاقد مع أولمو. يتمتع لويس إنريكي، مدرب الفريق، بعلاقة ممتازة مع تلميذه السابق، الذي كان أحد اللاعبين الأساسيين في منتخب “لا روخا”، ويعتبر أن أولمو سيكون إضافة قوية للفريق. ب
ناءً على ذلك، أوصى إنريكي بالفعل ناصر الخليفي بالبدء في الإجراءات اللازمة لإجبار اللاعب على مغادرة برشلونة، والانضمام إلى تحدٍ جديد في العاصمة الفرنسية.
إذا تمت الصفقة، فسيشكل ذلك ضربة قاسية جديدة لخوان لابورتا وديكو، اللذين سيشهدان رحيل الصفقة الوحيدة التي أبرماها في الصيف الماضي إلى فريق هو الأكثر عداءاً لبرشلونة داخل وخارج الملعب.
وقد يصبح داني أولمو هو اللاعب التالي الذي يترك برشلونة وينتقل إلى باريس سان جيرمان، لينضم إلى قائمة اللاعبين الذين غادروا النادي الكتالوني في وقت سابق، مثل عثمان ديمبيلي، ليونيل ميسي، تشافي سيمونز، ونيمار جونيور، ومع ذلك، سيغادر هذه المرة مجانًا.