بعد الانتصار علي أتلتيك بلباو والتأهل إلي نهائى السوبر الإسباني… فليك يحذر ثنائي برشلونة الأسوء في المباراة من الاستمرار بهذا المستوي الكارثي

تجاوز فريق برشلونة عقبة منافسه، أتلتيك بلباو، وتغلب عليه بهدفين دون رد، ليحجز مقعده في نهائي كأس السوبر الإسباني بالمملكة العربية السعودية.
دخل الفريق الكتالوني المباراة بمشاعر جيدة بعد إعلان المجلس الأعلى للرياضة عن انفراجة في أزمة تسجيل عقدي داني أولمو وباو فيكتور، ما يسمح بتسجيل عقديهما كإجراء احترازي.

وبذلك، يصعد برشلونة للمباراة النهائية ليواجه الفائز من مباراة ريال مدريد وريال مايوركا، والذي سيظهر للعلن بعد نهاية لقاء الفريقين مساء الخميس.
ووفقاً للمعلومات الواردة من صحيفة “إل ناسيونال” الإسبانية، فإن المدرب الألماني هانسي فليك سعيد بالانتصار على بلباو والعبور إلى المباراة النهائية.

وأضافت الصحيفة أن المدرب الألماني اعتبر أن تأهل برشلونة جاء بفضل تألق ثنائي الفريق لامين يامال والحارس البولندي تشيزني، نظراً للمستوى الرائع الذي ظهرا به طوال المباراة.
وأشاد فليك بأداء هذا الثنائي وأثنى عليهما قائلاً: “لولا تواجدكم لما انتصر الفريق الليلة.” وهذه إشارة من المدرب إلى الدور الكبير الذي قام به يامال وتشيزني.

وأكملت الصحيفة أن المدرب الألماني، على الرغم من سعادته بالانتصار في مباراة الليلة، إلا أنه غاضب وقلق من المستوى والأداء الذي ظهر به كلٌّ من ليفاندوفسكي ورافينيا.
ثنائي الهجوم الكتالوني أضاعا العديد من الفرص السهلة التي كان من شأنها أن تنهي المباراة بشكل تام وبنتيجة كبيرة، وحذرهما المدرب الألماني من الاستمرار على هذا الأداء، خاصة أن الفريق سيواجه ريال مدريد في المباراة النهائية بنسبة كبيرة.

وفي تطور غير متوقع، نزل رئيس برشلونة، لابورتا، إلى غرفة تبديل ملابس الفريق فور انتهاء المباراة وهنأ نجم برشلونة الموهوب لامين يامال وطالبه بالاستمرار في التطور وحصد اللقب لإسعاد جماهير برشلونة.
ولم يتجاهل لابورتا أيضاً المستوى الكارثي الذي ظهر به ثلاثي الفريق في مباراة الليلة، وحذر فليك من الاعتماد عليهم في المباراة النهائية حتى لا تتحطم أحلام الكوليز في الفوز باللقب.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الثلاثي هم كالآتي: ليفاندوفسكي صاحب الأداء الكارثي في الفترة الأخيرة، وكوندي الذي يعد ثغرة واضحة في مركز الظهير الأيمن، واللاعب الهولندي فرينكي دي يونج الذي كاد أن يكلف الفريق هدفاً ساذجاً فور نزوله لولا تدخل تقنية الفار.