النجم البرازيلي رافينيا يثير الفووضي والجدل بشكل غير مسبوق داخل أروقة النادي الكتالوني: هذا اللاعب رفض الانضمام للبرسا بسبب ما حدث مع داني أولمو!

close >

لم تمر تصريحات رافينيا في المؤتمر الصحفي دون أن تثير الانتباه، الجناح البرازيلي، الذي يعد أحد قادة برشلونة، كان صريحًا عندما أشار إلى مشكلة تسجيل اللاعبين التي يعاني منها النادي، ملمحًا إلى حالتي داني أولمو وباو فيكتور.
وعندما سُئل عما إذا كان هذا الوضع قد يؤثر على رغبة التعاقدات المستقبلية في الانضمام إلى برشلونة، كانت إجابته واضحة: “أعتقد ذلك. لو كنت في نادٍ آخر ورأيت الوضع، ربما كنت سأفكر في الأمر”.

تعكس هذه الكلمات، التي خرجت من قلب رافينيا، حالة القلق السائدة داخل غرفة ملابس برشلونة. ورافينيا، الذي يمتلك خبرة واسعة في كرة القدم الأوروبية، يعرف تمامًا تأثير هذه الأزمات على نفسية اللاعبين.
ووفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة “إل ناسيونال” الإسبانية، فأن لابورتا وهانسي فليك غاضبين من تصريحات النجم البرازيلي التي تحرض اللاعبين الجدد علي الانضمام إلي برشلونة.

وأضافت الصحيفة أن رافينيا دافع عن تصريحاته مستشهداً بمثالاً حيًا من حالة لويس دياز جناح ليفربول. فعلى الرغم من أن الكولومبي كان ضمن قائمة أمنيات ديكو لتعزيز هجوم الفريق الكتالوني، إلا أن دياز قرر التراجع عن فكرة الانتقال إلى برشلونة.
فقد كانت التوقعات الأولية تشير إلى رغبة دياز في الانضمام إلى مشروع فليك، لكن الوضع الحالي في النادي تسبب في إثارة الشكوك حول الاستقرار المالي والإداري للفريق.

بحسب مصادر قريبة من دياز، فإن الأولوية للاعب تكمن في الاستقرار، وهو ما يجده في ليفربول تحت إشراف أرني سلوت، حيث يشعر بالأمان والتقدير في بيئة تنافسية تُتيح له الاستمرار في النمو والتطور.
وبالرغم من حلمه باللعب في كامب نو، فإن مشاكل برشلونة الحالية، خاصة فيما يتعلق بالتسجيل والتعاقدات، دفعته لتفضيل تجديد عقده مع “الريدز”.

يعد قرار دياز بمثابة انتكاسة لجهود ديكو في تعزيز صفوف الفريق، حيث كان يُعتبر الكولومبي من الخيارات المثالية لتعزيز الهجوم بفضل قدرته على إحداث التوازن في المباريات الكبيرة. ورفضه يترك برشلونة أمام خيارات محدودة في السوق لتدعيم مركزهم الهجومي.
وقد بدأ تأثير هذه المسائل المالية ينتقل من قضية داني أولمو وباو فيكتور إلى بقية سوق الانتقالات، مما جعل اللاعبين مثل لويس دياز يُعيدون التفكير في انتقالاتهم، خوفًا من أن يجدوا أنفسهم في وضع مماثل في حال انضموا إلى برشلونة.

في غرفة ملابس برشلونة، تُرفع الأصوات مثل صوت رافينيا، الذي يدرك جيدًا أن مشاكل النادي المالية لا تؤثر فقط على الوضع الحالي، بل على المستقبل التنافسي أيضًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *