بدأت بعض الأسماء تتراجع شيئًا فشيئًا من سباق الكرة الذهبية لعام 2025. على سبيل المثال، محمد صلاح، الذي كان يُعتبر من أبرز المرشحين للفوز بالجائزة بفضل موسمه الاستثنائي مع ليفربول، حيث يقضي الآن أشهره الأخيرة في هذا الموسم. مع حسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز تقريبًا، وكونه المهاجم الأساسي في الفريق، كان يُنظر إليه كأحد أبرز المنافسين.
ومع ذلك، بعد خسارة نهائي كأس كاراباو أمام نيوكاسل يونايتد والخروج من دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان، أصبح من الصعب تصديق أن صلاح سيكون من بين المرشحين الثلاثة الأوائل. الآن، تتوجه الأنظار إلى برشلونة، متصدر الدوري الإسباني، الذي لا يزال ينافس على كأس الملك ودوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى فوزه بكأس السوبر الإسباني.
لنبدأ بنجم برشلونة، رافينيا دياز. يعجز الحديث عن وصف الموسم الرائع الذي يقدمه النجم البرازيلي، الذي تحول من لاعب كان يُحتمل أن يغادر كامب نو إلى أحد أفضل لاعبي العالم، وأصبح رمزًا لجماهير النادي. تمكن هانسي فليك من استثمار أفضل ما في رافينيا، الذي كان قد لعب في أندية ليدز يونايتد، سبورتينغ لشبونة، وستاد رين، ليحقق أرقامًا مذهلة تفوق كثيرًا تلك التي حققها مع تشافي هيرنانديز في أول عامين له مع الفريق.
سجل رافينيا 27 هدفًا و21 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات، وهي أرقام تتفوق على أرقام فينيسيوس جونيور في الموسم الماضي، عندما كان يُعتبر من أقوى المرشحين لجائزة الكرة الذهبية. لكن أكبر منافس للجناح البرازيلي سيكون زميله في الفريق، لامين يامال، الذي يتمتع أيضًا بإحصائيات مذهلة، على الرغم من أنه يبلغ من العمر 17 عامًا فقط. قد يصبح يامال أصغر فائز بالجائزة، متجاوزًا ليو ميسي، ورونالدو نازاريو، ومايكل أوين، وكريستيانو رونالدو.
سجل الدولي الإسباني 13 هدفًا و17 تمريرة حاسمة، رغم أنه لعب عددًا أقل من المباريات مقارنةً برفيقه رافينيا، ليحطم بذلك العديد من الأرقام القياسية المبكرة.
ووفقًا لتصريحات مع ‘‘راديو كتالونيا‘‘ يعتقد لابورتا أن ثنائي برشلونة هما الأوفر حظًا للتتويج بالجائزة متفوقين علي ثنائي ريال مدريد مبابي وفينيسيوس وعلي نجم بايرن ميونخ هاري كين ونجم باريس سان جيرمان عثمان ديمبلي.