في خطوة غير مسبوقة، كلوب ساعد ريال مدريد في التعاقد مع ألكسندر أرنولد وتوجيه صددمة العمر لجماهير ليفربول!

يواصل ترينت ألكسندر-أرنولد جذب الأنظار، حيث لم يُعلن عن توقيعه رسميًا بعد، لكن الصفقة أصبحت شبه محسومة، وهو ما أسعد جماهير ريال مدريد بشكل كبير.

في الوقت الذي يركز فيه كارلو أنشيلوتي على المباراة المرتقبة ضد ليغانيس في سانتياغو برنابيو نهاية هذا الأسبوع، تفكر إدارة ريال مدريد بالفعل في المستقبل، وتحديدًا لموسم 2025-2026. فلورنتينو بيريز وخوسيه أنخيل سانشيز يدركان تمامًا ضرورة إحداث قفزة نوعية في جودة الفريق في الموسم المقبل، ولذلك بدأا في التركيز على تعزيز مركز الظهيرين، مع وضع ألكسندر-أرنولد في أولوياتهم.

ووفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة ‘‘ديفينسا سنترال‘‘ الإسبانية، لم يكن قرار ترينت ألكسندر-أرنولد بالانتقال إلى ريال مدريد سهلاً، فقد رفض العديد من العروض من ليفربول، خاصةً وأنه يعتبر لاعبًا نضج في صفوف الريدز وحقق نجاحات كبيرة على أرض أنفيلد. ومع ذلك، كان لحلم خوض تجربة جديدة في ريال مدريد، والانضمام إلى جود بيلينجهام في غرفة الملابس، إضافة إلى فرصة مواصلة الفوز بالألقاب، تأثير كبير في اتخاذه هذا القرار.

ريال مدريد لا يعتمد فقط على كارفاخال وأرنولد، بل يملك بالفعل ظهيرًا ثالثًا في حال حدوث أي طارئ، مثل إصابة أو تراجع في الأداء. وبالرغم من ذلك، فإن المنافسة ستكون شرسة بين ألكسندر-أرنولد وكارفاخال على مكان أساسي في التشكيلة، خاصة في ظل عودة الأخير من إصابة خطيرة في الركبة.

لا شك أن انتقال ألكسندر-أرنولد لم يكن قرارًا سهلًا، فقد تأثر الظهير الإنجليزي بشكل كبير برحيل يورغن كلوب، المدرب الذي ساعده في التطور على كافة الأصعدة كلاعب وكشخص. في مقابلة سابقة له، تحدث ألكسندر-أرنولد عن مدى تأثير كلوب على حياته، قائلاً: “لقد تطورت كشخص وكلاعب تحت قيادته. لم يكن أي من هذا ممكنًا بدونه. لقد غيّر حياتي وحياة كل من حولي، وحياة عائلتي بأكملها. لا أستطيع أن أشكره بما فيه الكفاية على ذلك. لقد حقق أحلامي.”

الآن، وبعد أن تم تحديد مستقبله، يتطلع ترينت ألكسندر-أرنولد لبناء مسيرة مهنية جديدة في ريال مدريد، النادي الذي رحب به بأذرع مفتوحة. ستكون المنافسة على التشكيلة الأساسية بينه وبين كارفاخال قوية، لكن ذلك لن يمنعه من السعي لإثبات نفسه كلاعب أساسي، حتى مع التحديات القادمة.