بيدري، جافي، ولامين يامال يطلبون من نجم برشلونة “المظلـ.ـوم” عدم الاستسلام ومواصلة القتااال من أجل البقاء مع الفريق!

نجح برشلونة في تجاوز مواجهة صعبة أمام ليغانيس على ملعب بوتاركي، بعد فوزه بشق الأنفس بهدف دون رد، ليواصل بذلك تقدمه في سباق الدوري الإسباني.
ويستعد برشلونة لملاقاة نظيره الألماني بوروسيا دورتموند في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بعد التفوق باكتساح في مواجهة الذهاب برباعية نظيفة.

ووفقًا للمعلومات الواردة من صحيفة ‘‘إل ناسيونال‘‘ الإسبانية، لا يزال مستقبل بابلو توري داخل نادي برشلونة غير محسوم، إذ لم تتضح حتى الآن نية لاعب الوسط الشاب ما إذا كان سيواصل مشواره في الكامب نو أو سيبحث عن فرصة جديدة خارج أسواره. وسط هذا الغموض، برز موقف لافت من داخل غرفة الملابس: عدد من اللاعبين المؤثرين في الفريق أبدوا دعمهم الواضح لبقائه، وعلى رأسهم لامين يامال، بيدري، وجافي، الذين يؤمنون بموهبة اللاعب الشاب.

ورغم أن موسم توري لم يكن سهلًا، وظهر خلاله على فترات متقطعة دون أن يثبت نفسه كلاعب أساسي في تشكيلة هانسي فليك، إلا أنه قدّم لمحات من إمكاناته الكبيرة كلما أُتيحت له الفرصة. لكن غياب الاستمرارية، وعدم حصوله على دقائق كافية، جعلاه في موقف صعب مع نهاية الموسم، حيث أصبح مطالبًا بحسم قراره بشأن مستقبله.

على الرغم من أنه لم يكن ضمن العناصر الرئيسية في حسابات فليك، الذي منح الأفضلية لخيارات أخرى في خط الوسط، إلا أن هناك دعمًا داخليًا واضحًا لاستمراره. اللاعبون الذين يعرفونه جيدًا من التدريبات والمباريات، مثل بيدري وجافي ويامال، يرون فيه مشروع نجم قادر على النجاح في برشلونة إذا ما حصل على الثقة والفرصة المناسبة.

وقال بعض المقربين من غرفة الملابس: “بابلو يتمتع بجودة مذهلة في التمرير والرؤية وصناعة اللعب، وهو يتماشى تمامًا مع فلسفة النادي”. وبحسب هؤلاء، فإن توري قد يكون خيارًا مهمًا في موسم طويل مليء بالبطولات والاستحقاقات.
حتى الآن، لم يحسم هانسي فليك موقفه من توري بشكل نهائي، فيما تتابع الإدارة الرياضية بقيادة ديكو تطور اللاعب عن كثب. وعلى الرغم من النظرة الإيجابية تجاه تقدمه، لا تُستبعد احتمالية إعارته أو حتى بيعه مع خيار إعادة الشراء، إذا قرر اللاعب الرحيل بحثًا عن دور أكبر.

وتفرض الأوضاع المالية الحالية للنادي ضرورة اتخاذ قرارات محسوبة بعناية. ومع احتمالية التعاقد مع لاعبين جدد في مركز الوسط، قد يتقلص هامش الفرصة المتاحة لتوري، مما يزيد من تعقيد المشهد.
وفي نادٍ يُراهن على الشباب والمواهب المحلية، قد يكون لصوت غرفة الملابس تأثير فعلي في قرارات المدرب، وربما يمنح توري الفرصة التي كان يبحث عنها منذ عودته إلى برشلونة.