أصبح مستقبل فينيسيوس جونيور أحد أبرز نقاط النقاش داخل ريال مدريد. عقده ممتد حتى 2027، لكن تجديده لا يزال متوقفًا بسبب تراجع أدائه وسلوكه المثير للقلق، فضلاً عن العلاقة الهشة بينه وبين تشابي ألونسو. لغة جسده، إيماءاته أثناء التبديلات، وتعابير وجهه تظهر التوتر والإحباط، ما أثار مخاوف داخل النادي بشأن توافقه مع أسلوب المدرب الحالي.
مشروع تشابي ألونسو يمر بفترة صعبة أيضًا، مع تعادلات غير متوقعة وأداء باهت أسفر عن وضع المدرب في موقف حرج. الانتقادات تتزايد، والضغوط تتضاعف، مما يجعل مواجهة مانشستر سيتي اختبارًا حاسمًا، وقد تكون أي نتيجة سيئة هي القشة التي قد تقصم ظهر المشروع الحالي.
مواضيع ذات صلة
في هذا السياق، يبرز اسم يورغن كلوب كأحد المرشحين المحتملين لخلافة تشابي ألونسو. المرشح الذي يحظى بثقة فلورنتينو بيريز، المعروف بقدرته على إحياء اللاعبين وتوجيه طاقاتهم بشكل إيجابي. داخل النادي، هناك شعور بأن كلوب قد يكون الشخص القادر على إعادة فينيسيوس إلى المسار الصحيح، كما فعل سابقًا مع اللاعبين المتقلبين في دورتموند وليفربول.
الخيار الآخر، زين الدين زيدان، سبق وأن تعامل مع فينيسيوس، لكن النتائج لم تكن كما كان مأمولًا. لهذا السبب، رغم أنه يبقى خيارًا مطروحًا، إلا أن الأمل في تأثيره على البرازيلي محدود.
الفكرة التي اكتسبت زخمًا في الأسابيع الأخيرة هي أن مستقبل فينيسيوس يعتمد على هوية المدير القادم. إذا وقع كلوب، يمكن أن يتحول الوضع بالكامل، ويستعيد اللاعب إشراقه وأداؤه، أما إذا لم يحدث ذلك، فقد يثار مجددًا الحديث عن رحيله. فينيسيوس يبقى لاعبًا استراتيجيًا، موهبة فريدة، لكن يحتاج إلى توجيه وحزم من قائد يعرف كيف ينهض بالطاقات المتقلبة، والنادي يرى أن هذا القائد قد يكون يورغن كلوب.
