في سانتياغو برنابيو، بدأ الموسم يظهر الوجه الحقيقي لبعض صفقات ريال مدريد، حيث بات واضحًا أن أحد اللاعبين الذي راهن عليه النادي الصيف الماضي لم يرقَ بعد لتطلعات الفريق الملكي. اللاعب الشاب الذي أثار ضجة كبيرة عند وصوله لم يستطع حتى الآن فرض نفسه كلاعب أساسي كما كان متوقعًا، ما أثار جدلاً واسعًا حول جدوى الاستثمار فيه.
طلب المدرب تشابي ألونسو تعزيزات عديدة بعد توليه المسؤولية خلفًا لكارلو أنشيلوتي، وشملت خططه ضم لاعبين شباب موهوبين، لكن الرهان الأكبر كان على فرانكو ماستانتونو. رغم خبرته المحدودة على أعلى المستويات، أصر النادي على التعاقد معه قبل أن تسبق أندية كبرى أخرى في المزايدة، ودفع ريال مدريد 45 مليون يورو لإتمام الصفقة، في محاولة لاستثمار موهبته الواعدة على المدى الطويل.
مواضيع ذات صلة
لكن الواقع أثبت أن التأقلم مع La Liga كان أبطأ من المتوقع، خصوصًا في ظل المقارنات المستمرة مع النجوم الآخرين وضغوط المشاركة بانتظام. إضافة إلى ذلك، تعرض ماستانتونو لإصابة في الفخذ أثرت على استمراريته، وقلّصت فرصه في اللعب بشكل أساسي، خصوصًا في مركز الجناح الأيمن بجانب أبرز نجوم الهجوم.
صحف محلية ذكرت أن اللاعب لا يزال غير جاهز بعد للعب بمستوى ريال مدريد العالي، ومن المرجح أن تكون مشاركته محدودة ومتقطعة، ما يجعل التجربة الحالية اختبارًا صعبًا له وللنادي، وسط منافسة شرسة في التشكيلة الأساسية للفريق.
الخلاصة
صفقة الصيف المليونية لم تحقق بعد الطموحات المرجوة، وتظل مراقبة تطور اللاعب خلال الأشهر القادمة مفتاحًا لتقييم جدوى الاستثمار فيه، خاصة في ظل الضغط الكبير على الفريق للحفاظ على النتائج وتحقيق الانتصارات.