في خطوة غير متوقعة، فاجأ لويس دي لا فوينتي، مدرب المنتخب الإسباني، أحد لاعبي برشلونة بتوجيهه له توصية حاسمة: البحث عن نادي جديد في سوق الانتقالات الشتوي. لا يبدو أن فرص اللاعب في التألق مع برشلونة تزداد، وهو ما قد يعرضه لخطر فقدان مكانه في تشكيلة المنتخب الإسباني لكأس العالم 2026.
تطورات متسارعة في مسيرة فيران توريس
على الرغم من بداية قوية للموسم الحالي، حيث كان فيران توريس لاعبًا أساسيًا في تشكيلات هانسي ديتر فليك، يبدو أن الأمور بدأت في التغير بسرعة. حيث أن اللاعب، الذي بدأ الموسم بأداء متميز، أصبح يواجه تحديات كبيرة بعد استعادة روبرت ليفاندوفسكي لمستوى تهديفي مميز، مسجلاً ثلاثية رائعة ضد سيلتا فيغو.
في حال استمر ليفاندوفسكي في هذا المستوى العالي، فمن المرجح أن يحتفظ بمكانه كأساسي في الهجوم، مما يضع فيران في منافسة شديدة على مركزه. بالإضافة إلى ذلك، هناك تحدي آخر يتمثل في وجود ماركوس راشفورد، الذي أظهر قدرات هجومية مميزة مع الفريق وأصبح أحد الأسماء التي تثير اهتمام المدرب الألماني هانسي فليك.
البدائل العديدة تضع توريس في موقف صعب
وفي حال عودة رافينيا دياس من الإصابة، قد يضطر فيران إلى التكيف مع دور جديد، قد يكون على الجناح الأيسر أو حتى في مركز الوسط، مما يقلل من فرصه في المشاركة كمهاجم أساسي. هذه التغيرات في أسلوب اللعب تعني أن فرصه في الحفاظ على مكانه في التشكيلة الأساسية تتضاءل بشكل كبير.
دي لا فوينتي يشير إلى “الرحيل” كحل أفضل
يبدو أن لويس دي لا فوينتي قد اتخذ موقفًا صارمًا تجاه توريس، إذ أكد أنه لن يعتمد على اللاعبين الذين لا يقدمون الأداء المطلوب. مع وجود العديد من البدائل في مركز الهجوم، فإن المدرب الإسباني يُصر على أن الخيار الأفضل لفيران هو مغادرة برشلونة في فترة الانتقالات الشتوية من أجل ضمان مشاركته في المونديال المقبل.
هل يتجه فيران توريس إلى الدوري الإنجليزي؟
اللاعب الإسباني لن يجد صعوبة في العثور على نادٍ جديد، حيث أبدت عدة أندية اهتمامًا كبيرًا به، خاصة في الدوري الإنجليزي الممتاز. الأندية مثل نيوكاسل يونايتد وأستون فيلا لا تزال تراقب وضعه عن كثب، ومن المتوقع أن تكون خياراته مفتوحة في حال قرر مغادرة برشلونة.
الخلاصة:
مستقبل فيران توريس في برشلونة بات مهددًا، والقرار الذي سيتخذه في يناير سيكون حاسمًا لمشاركته في كأس العالم 2026. على الرغم من المنافسة الشديدة داخل الفريق، يبدو أن فرصه في الاستمرار في كامب نو تقل بشكل متسارع.







